من هو الذين يصتحقون المساعدة منك تعرف عليهم
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDgm6oxxW5d-WkLb1ayVPY-NWIecFIZ0GrWjYyoAWpuHBxdA4rS2JDLWmSab43b1JErtWtQNWoSpsVs7TisQI79aPaacrQM5Ze7aGS5WUH2TEJv8C2wH37XwHmJT4xVyqMoDHT6oTw3gBl/s320/businessman_PNG6544.png)
تحوّل الجميع في عصر الإنترنت إلى ماهر ومتمرس في ميدانٍ ما، وما يعتبر نعمة ونقمة – في آنٍ معًا- هو أن الإنترنت سمح بـ لنا أن نمتلك آراءً و نُشاركها، بل ماذا سادّن بات أكثر اقتناعًا بأنه على صواب؟ لهذا فقد فكرت وفكرت إلى أن توصلت إلى ٦ مبادئ رئيسية نحو إسداء النصيحة للآخرين. وهي، بحسب ما أعتقد، على درجةٍ عالية من الصحة! 1) تحقق من أنّ الفرد يتطلب النصيحة حقًا! لا تبقى نصيحة أسوأ من هذه التي لم تُدعوة، وقد يُشفق القلة على المتسوّسهل المزعجين فلا يتجاهلهم، بل الجميع، في معظم الأوضاع، سيتجاهل الفرد (الذي يعلم كل شيء؛ وفق زعمه!). لهذا تيقن من أن الفرد الذي تسعى نُصحه، يبحث تصرفًا عن النصيحة، ففي الخاتمة أنت لا ترغب بأن تُطرد من منزله! مثال عن نصيحة سيئة: يأتيك صديقك ليعبّر لك عن سعادته بقبوله في الجامعة الفلانية، فيكون ردّك: أشعر بالسعادة لأجلك، بل – كما تعلم – فالجامعة مضيعة للوقت وللمال، لقد أنفق فؤاد – ابن سادّي العزيز – جميع مدّخرات أبوه على مصروفات التعليم بالمدرسة في الجامعة، وقضى سنينا طويلة من عمره في عُزلة عن الآخرين بحجّة التعليم بالمدرسة، وها هو هذه اللحظة يعمل في مهنة لا يُحبّها