خطورة نقص الجلوتين وتأثيره على الصحة
النسق الغذائي الخالي من الجلوتين قد يسبب الضرر زيادة عن الاستفادة للأفراد السليمين من القلاقِل الهضمية وربما تكون آثاره الجانبية خطيرة. ذكرت دراسة جديدة أن اتباعك نظاما غذائيا خاليا من الجلوتين إذا كنت سليما من القلاقِل الهضمية قد يعرضك لمخاطر صحية غير منتظر وقوعها، أما لو كنت جريحًا باضطرابات الهضم فإن الجلوتين قد يسبب التهابا لأمعائك الدقيقة. بات اتباع الإطار الغذائي الخالي من الجلوتين نمط حياة منتشر لأولئك الذين يرغبون في تنقيح صحتهم. سوى أن هذا لن يخفف من خطورة الإصابة بمرض الفؤاد وربما يحُد أيضًا من مزايا المأكولات ذات الحبوب التامة التي يتناولونها. يقول بنجامين ليبويل وهو أحد الباحثين من الترتيب الصحي في جامعة كولومبيا: “تبدو الحصائل التي توصلنا إليها أن اتباع سيستم خالي من الجلوتين ليس له أي جدوى تذكر فيما يخص مرض الفؤاد للأفراد الذين لا يتكبدون من قلاقِل في الهضم”. أما أولئك الذين يتكبدون من عدم اتزان الهضم فإن الالتهاب الذي يسببه الجلوتين المتواجد بالبروتينات كالقمح والشعير والذرة يمنع امتصاص المأكولات والمشروبات في الأمعاء الدقيقة. وعلى النطاق البعيد قد تؤدي تلك الإشكالية إلى