إرشادات للدفاع عن حاسوبك من البرمجيات الخبيثة و الإستيلاء والقرصنة الألكترونية
من أضخم المشكلات التي تواجهنا تلك الأيام هي الحرب الألكترونية و الإختراق الألكترونية حيث أنه مع تقدم التقنية وانفتاح العديد من الأفراد على عديد من العلوم المخصصة بالتقنية، بات من السهل تعلم أساليب الإختراق وبرمجة البرمجيات الخبيثة لسرقة معلومات الضحايا، وكما شاهدنا المرحلة السابقة كم الهجمات الألكترونية التي حدثت في انحاء العالم و آخرها برمجية WannaCryالخبيثة، لهذا وجدنا انه من الأمثل التعرف على بعض الأرشادات والإرشادات التي يلزم اتخاذها للدفاع عن حاسوبك من البرمجيات الخبيثة والسرقة والقرصنة الألكترونية.
أولاً تنشيط التجديد التلقائي:
من أضخم العوامل التي أسفرت عن انتشار برمجية WannaCry هو أن القراصنة أكتشفوا ثغرة في نسق Windows ولكن من حسن الحظ أن مؤسسة Microsoft قد كانت قد بعثت تجديد أمنى قبل انتشار البرمجية بفترة، لهذا من قام بتجديد نظامه بذلك التجديد الأمني كان آمناً ولم يصيبه شئ أما من أهمل ذلك التجديد هو من تسبب بالضرر لحاسوبه في المقام الأول.
لهذا ننصح بالأهتمام بالتحديثات أيما ان قد كانت جوهرية أم لا ولكن يلزم تنزيل وتثبيت التعديلات أول بأول لتفادي حدوث أي ضرر لبياناتك او لحاسوبك.
ثانياً استعمال برنامج Anti-Virus:
أيضاً من الموضوعات التي لا نهتم بها هي برامج Anti-Virus حيث أنه نظراً لأن تكلفة البرامج باهظة فيما يتعلق لأغلب المستخدمين أبناء مصر كما انه هناك قطاع آخر يهتم بتثبيت برامج Anti-Virus ولكن لا يعرف نطاق فاعليتها وهل مناسبة له أم لا.
لهذا ننصح بتثبيت برنامج Anti-Virusواحد على الحاسوب لنه اذا قمت بتثبيت أكثر من واحد فسيتعارض عملهم سوياً وذلك لا يزيد أبداً من فرص حمايتك، كما ننصح بأستخدام برنامج Windows Defender المجاني والذي يجيء مع سيستم Windows بدءً من انتاج Windows 8.1 اذا لم تكن قادراً على شراء برنامج Anti-Virusقوي.
ثالثاً استعمال مفردات مرور قوية:
تُعتبر كلمات السر هي الباب الأساسي الذي يحمي بياناتك سواء على حاسوبك او على منصات التواصل الالكترونية او مواقع الشراء على الأنترنت او مواقع التخزين الحسابي لهذا من اللازم اختيار مفردات مرور بعناية فائقة ويجب أن تكون غير منتظر وقوعها وغير متعلقة ببياناتك الشخصية على نحو مباشر مثل: تاريخ ميلادك، أسمك، وظيفتك، اسم حيوانك الأليف، الخ… كل تلك المكونات سهلة التخمين والتوقع لهذا يلزم الأبتعاد عنها وأبتكار كلمة مرور لا يسهل حفظها ولا تحمل نمط محدد.
بل اذا أصبحت كلمة السر عسيرة وغير قابلة للحفظ السريع فكيف ستحفظها أنت؟ لهذا ننصح بأستخدام برنامج LastPassأو أحد البرامج المتواجدة هنا.
رابعاً لا تترك حاسوبك او هاتفك بلا رصد:
اذا تواجدت في تجمع عام فيجب ألا تترك حاسوبك أو هاتفك قط فربما لن يُسرق حاسوبك او هاتفك ولكن قد يتم إستيلاء على معلومات منها او حقن برنامج خبيث في واحد من أجهزتك لتتبعك او إستيلاء على بياناتك في وقت لاحق، لهذا يلزم أن تكون حاضراً باستمرارً بجوار أجهزتك واذا لزم الشأن ويجب ان تتحرك من مكانك فيجب ان تقوم بغلق أجهزتك وأخذها معك.
خامساً التيقن من الروابط الألكترونية:
باستمرارً ما يُحذر بألا نقوم بأستقبال روابط من مُرسلين مجهولين ولكن ايضاًً أحيانا يكون أحد اصدقاءك قد تم قرصنته اليكترونياً واستخدامه كوسيط بين القرصان والضحية المقبلة لهذا يلزم التيقن من الروابط في كل الظروف قبل الدخول عليها وهذا من خلال استعمال موق Virus Total واختيار تبويب URLثم لصق الوصلة الذي ترغب في التأكد منه و مشاهدة حصيلة التحليل اذا كان وصلة أمناً أم لا.
سادساً التيقن من البرامج التي تقوم بتنزيلها:
يلزم طول الوقتً التيقن من المواقع التي تقوم بتنزيل البرامج او الألعاب منها ويجب قراءة كل خطوة اثناء تثبيت البرنامج لأنه في عديد من الأحيان تكون من بين خطوات تثبيت البرنامج خطوة ضئيلة لتثبيت برنامج فرعي اعلاني من الممكن أن يكون محرك بحث او برنامج Anti-Virusوهمي لهذا يلزم علم ما توافق عليه قبل الضغط على زر Nextاثناء التثبيت.
سابعاً لا تثق بالأعلانات المنبثقة:
من المؤكد أنه خلال تصفح الأنترنت قد تجد أحد الاعلانات الذي يتضح فجأةً أما عينيك يطالبك بتحميل برنامج ما لتسريع تأدية الحاسوب او حمايته من برنامج خبيث قوي ولكن تلك مجرد اعلانات تغطي هدفاً ضاراً وراءها فبمجرد الضغط على أحد تلك الأعلانات يقوم لحظياً بتنزيل برنامج على حاسوبك لكن وتثبيته تلقائياً دون إلتماس اي إشعار أو أذن منك لهذا ننصح بالأبتعاد طول الوقتً عن تلك الأعلانات واذا لم تجد مفراً من الذهاب للخارج من ذلك الأعلان لاغير قم بغلق المتصفح او التبويب الذي ظهر فيه ذلك الأعلان.
اذا قمت بأتباع تلك التعليمات فقد تصبح آمناً بنسبة ضخمةً ولن تكون هدفاً سهلاً لهولاء القراصنة، أيضاًً لا تستخف بالأمر او بمبدأ الخصوصية فهذه أول خطوات إستيلاء على بياناتك والتجسس عليك
تعليقات
إرسال تعليق