اهم مفاتيح الادخار لتوفير وادخار المال بنجاح وزيادتها
يُعد ادخار المال من أساسيات الحياة المالية المستقرة، حيث يمكن استعماله سواء للاستثمار أو حتى للاحتفاظ به في وضعية الطوارئ، بل اقتصاد المال هو القصد الرئيسية من ادخار أي نقود.
وسواء كنت ترغب باستثمار المال بأي أسلوب قد كانت، أو ترغب بالعمل على مشروعك المخصص، ترغب في الانتقال لبيت حديث أو حتى ترغب بالقيام بأي تحويل كان بحياتك على العموم، فإنك ولابد تتطلب إلى إدخار المال وادخاره قبل أن تقدم على أي خطوة.
قد يرغب العديد من الأفراد بتوفير المال واستثماره حيث يؤمنون بمدى أهميته، لكنهم مع الأسف لا يملكون أسفل فكرة عن أمثل الأساليب لادخار وادخار المال، أو أنهم يجدون صعوبة عظيمة عندما يقدمون على ادخار المال وهذا لما يحتاجه من صبر وقدرة هائلة للتحكم بالنفقات وحتى تحويل نمط الحياة بأكمله.
في ذلك النص سوف نقدم لك مفاتيح الادخار الرئيسية التي يلزم عليك اتباعها لتقوم بادخار المال وادخاره بأبسط الأساليب وأكثرها جدوى لتقدر على ادخار المال بالقدر الذي تفتقر إليه.
مفاتيح الادخار:
تحديد المبتغى من الادخار
قبل أن تقوم بأي خطوة يلزم عليك أن تقوم أولًا بتحديد هدفك من الادخار لما له من ضرورة هائلة في اختيارك لأفضل أسلوب للادخار. اسأل نفسك: لماذا أقوم بتوفير المال؟ ولا تحتار بالإجابة على نحو ملحوظ، لأن تلك الإجابة هي التي سوف تكون دافعًا وحافزًا لك لبدء الادخار وعدم التبطل أيما واجهت من صعوبة في هذا.
سعى أن يكون هدفك معينًا بكل تفاصيله وقابل للقياس ومن الأمثل حتى أن تقوم بوضع تدبير زمنية لعملية الادخار. على طريق المثال، تَستطيع أن تقوم لنفسك: أرغب بتوفير المال للاستحواز على عربة حديثة في خاتمة العام القائم. عن طريق المقصد السالف، يمكنها هذه اللحظة تعمل بالكثير من المشقة لوجود حافز هائل ومحدد يدفعك دائمًا للالتزام بخطتك المالية. في حين لو جعلت هدفك لاغير: أرغب بتوفير المال للاستحواز على عربة حديثة، فإنك بتلك الوضعية تجعل الموضوع مطاطيًا بعض الشيء لعدم وجود مقصد جلي.
تخلص من عاداتك المالية السيئة
إن أضخم مانع يقف في مواجهة قدرتك على الادخار هي الطقوس المالية السيئة، وتكاد تلك الطقوس لا تحصى.
إن الطقوس المالية السيئة تكون السبب دائمًا بهدر أموالك دون إنفاقها على نحو عقلاني ونافع، قد تقوم على الارجح بالتسوق وشراء العديد من المنتجات التي لست بحاجة إليها، أو قد تنفق بشكل ملحوظ على المنتجات الكمالية التي لا تشبع إلا حبك للترف. من الممكن أن تكون مولعًا بتحويل كل أجهزتك الرقمية نحو صدور أجهزة أخرى جديدة وهذا نتيجة لـ شغفك بالتقنية، وكلها طقوس مالية سيئة يلزم عليك القضاء عليها بسرعة لتتمكن الادخار بنجاح.
كن قويًا وصارمًا مع نفسك
إن الادخار وخصوصاً في مراحله الأولى في حال لم تكن معتادًا على ادخار المال من قبل، يُعد أمرًا بالغ الصعوبة، فقد تضطر للاستغناء عن العديد من المنتجات والنشاطات التي تجريها عادةً والتي من الممكن أن تكون مصدرًا لرفاهيتك أو استمتاعك بالحياة من أجل ادخار المال لاغير.
إن التضاؤل والتخاذل منذ الطليعة يقصد وجود احتمال هائل لعدم قدرتك على الاستكمال والوصول إلى هدفك، تذكر هدفك الرئيسي دائمًا وليكن هو حافزك للشعور بالشدة الضرورية لاتخاذ مراسيم صارمة بخصوص طريقة حياتك.
قم بالادخار دون أن تصبح بخيلًا
قد تعتقد أن الادخار يقصد تحويل طريقة حياتك على نحو جذري بحيث تمنع نفسك من شراء أي سلعة غير لازمة أو قد تمنع نفسك من استحوازها على حقها من الترفيه والاستمتاع بالحياة على نحو اجمالي. لكننا في الحقيقة يلزم أن نحذرك لتدرك الاختلاف بين الادخار والبخل، أن تدخر يقصد أن تقوم باتباع طقوس مالية سليمة ومتوازنة سواء نطاق الحياة أو لمدة محددة في حال كان لديك مقصد معين ترغب بتحقيقه عن طريق ادخار بعض المال.
كما قلنا، تعتبر القاعدة الأولى هي أكثر أهمية مفاتيح الادخار، وفي تلك الوضعية ستساعدك هذه القاعدة في تقصي هدفك من الادخار على تحديد عاداتك المالية بما تتناسب مع المبلغ الذي تفتقر لادخاره، لتتجنب بهذا التقتير والضغط على نفسك بطقوس مالية مرهقة.
ابحث عن شريك
من منا لا يشعر بالحماس نحو مساهمته للعمل أو التدبير مع فرد آخر؟ حسنًا، تَستطيع أن تقوم بالادخار مع فرد آخر يرغب أيضًا بتوفير مِقدار محدد من المال. ليس من اللازم أن يعمل كل منكما على المشروع نفسه أو أن تقوما بتوفير المال لهدف مشترك، لكن يكفي أن تدخرا المال على نحو مستقل جوهريًا لكنه سهل في خط زمني واحد.
إن التنسيق مع شريك يحفز الفرد على الالتزام وعدم التراخي، وذلك هو تحديدًا ما يحتاجه الادخار. يفضل أن تختار شريك واعي ويمكن أن يقدم لك بعض العون وحتى بعض الإرشادات في حال كنت بحاجة إليها.
إن التزامك بكل هذه التعليمات والخطوات تكفل لك التوفيق في ادخارك للمال الوافي للعمل على أي مشروع أو اقتصاد ترغب به، فكل ما تفتقر إليه هو التصميم وقوة الإرادة والالتزام.
تعليقات
إرسال تعليق