كيفية ترقية استيعاب الطفل دراسياً

كيفية ترقية استيعاب الطفل دراسياً
كل أم تأخذ على عاتقها الانتهاء من الواجبات الدراسية والمهام اليومية التى يلزم على أبناءها الصغار القيام بها ، ولكن فى بعض الأحيان تكون النتيجة مخيبة للآمال الأم حيث أن مستوى الطفل لم يكن بالنتيجة الكافية المرضية للأم .

إن مقدرة الطفل على الفهم تتغاير من طفل لآخر فإن التركيز وسرعة الفهم ليست بالصورة الممنهجة التى تنظر لها الأم .

لهذا يلزم على الأبوين معًا أن يشتركا فى حل تلك الإشكالية بذكاء والتعامل مع الطفل بصورة طبيعية وعدم معاملته على أنه مغاير عن سائر إخوته أو زملائه.

كيف اتمكن أن أحسن استيعاب ابني وقدراته الدراسية ؟
ذلك السؤال يدور فى عقل العديد من الأمهات فنجد منهن من تتعامل بعصبية عظيمة ، ومنهن من تقوم بتوبيخ الطفل وإشعاره بأنه أدنى من مرافقيه فى الصف ، ومنهم من تقارن بين أدائه ومرافقيه فى نفس العام .كل تلك سلوكيات خاطئة يلزم على الأبوين أن يتحكما فى سلوكها وطريقتها فى التداول مع الطفل قبل اللوم عليه ووضعه دائمًا فى خانة الطفل الكسول.
عطاء الطفل الثقة
إن عطاء الطفل ثقته بذاته أول خطوات التوفيق ، فيجب على كل أم أن تخلص ابنها الصغير من الإحساس بالذنب والإحباط بخصوص مستواه الدراسي ومنحه الثقة الضرورية وهذا لن يجيء بالتوبيخ وتوجيه اللوم الدائم للطفل، لكن بتشجيعه والتحدث معه عن ذاته وعن مهاراته وقدراته وأنه لا يقل أبدًا عن سائر إخوته وأصدقائه في استيعاب دروسه

استيعاب الطفل مرتبط بمهارته!
إن لكل طفل مهارة تميزه ، لهذا يلزم استكمال الطفل وإدراك المهارات يتفوق فيها والعمل على بنائها ، وتنميتها وتشجيعه الدائم وإحضار الوسائل التى تضيف إلى موهبته ، ولا يبقى عائق أبدًا من الالتحاق للطفل في مراكز مران وإنماء مهارات الأطفال ، فإن فوزه فى الموهبة التى يحبها وتشجيعها يهبه الإحساس بالنجاح والتفوق ومن ثم الثقة بالنفس والقدرة على التداول مع الآخرين بلا الرهاب من الفشل .

أسلوب التعليم وتوصيل المعلومة
مثل ما ذكرنا أن إمكانيات الأطفال تتغاير عن بعضها ، لهذا يلزم اتباع الطريقة الأفضل لتوصيل المعلومة للطفل بواسطة الوسائل التعليمية المتغايرة وعلى طريق المثال: اذا كان الطفل محبًا للأجهزة اللوحية والكمبيوتر تَستطيع إحضار أسطوانات تعليمية وبرامج تدريبة يشاهدها بواسطة الحاسوب ، وإذا كان يفضل الصور والرسوم فيمكنك إحضار الوسائل التى ترتكز البيانات المصورة وبالتالي…

مدرس الطفل
إن المدرس له دور مهم جدًا ، فبإمكان الأبوين التحدث مع المدرس الذى يحبه الطفل والتعرف على نقاط تدهور الطفل وإخباره بكل ما يعانس منه الطفل لأجل أن يتعامل معه بالأسلوب المثلى ، فإن المدرس له نفوذ عظيم على الطفل .

التشجيع والثواب
عندما يقوم الطفل بواجباته أو يأخذ إشارات مرتفعة يلزم تشجيعه والمدح عليه واحتضانه ، فإن العديد من الأهل يقعون فى غير صحيح عظيم وهو إظهارهم للطفل أن فوزه أمر عادي، لكن يلزم التشجيع والثناء ومنحه ثواب يحبها ويفضلها وهذا لإعلاء معنوياته.

ترتيب وقت الطفل
جميع الأطفال يحبون اللهو واللعب ، لهذا يلزم على الأبوين معاونة الطفل وتعليمه كيفية ترتيب زمانه حيث يحصل على الوقت الوافي للمذاكرة وفىي نفس الوقت الاستحواذ على السكون والترفيه ، فإن الطفل لا يقوى على ترتيب زمانه.

وأخيرًا. يلزم على الأبوين أن يشتركا معًا فى توجيه الطفل وتعلمه حتى يحسن من إمكانياته العقلية والنفسية أيضًا للوصول به إلى بر الأمان ، فإن تفوق الطفل ليست مهمته وحده ولكنها هامة العائلة أيضًا.

وللمهتمين بإنماء استيعاب الطفل ومهارات التفكير يملك فإن ( عالم الموهوبين ) يوفر لكم أفضل الألعاب التعليمية مع التأهب الكامل لتجهيز روضات الأطفال بادخار بيئة تعليمية فطنة ماتعة!