عاداتنا اليومية وصحتنا النفسية
عاداتنا اليومية وصحتنا النفسية، فما نقوم به يؤثر عليها سواء بالإيجاب أو السلب، إليك الطقوس الخاطئة التي تضر بالصحة العقلية.
10 طقوس سيئة لصحتك العقلية
عادةً ما ينشأ الإكتئاب نتيجة لـ أسباب خارجية يصعب الهيمنة عليها، مثل ضياع فرد عزيز أو وجود إشكالية مالية أو رومانسية وغيرها من الموضوعات.
ولكن الأعمال اليومية التي نقوم بها قد تؤثر ايضاً على الصحة العقلية، سواء بالسلب أو الإيجاب، ولذلك يلزم أن ننتبه للعادات والسلوكيات التي نتبعها حتى لا تؤدي إلى التأثيرات السلبي على الوضعية النفسية.
1- أسلوب السَّير
لا يتصور عديد من الأفراد أن أسلوب السَّير لها رابطة بتطوير المزاج، حيث أن الكثير من الدراسات أثبتت أن السَّير بأسلوب مترهلة وبطيئة مع حني الدماغ لأسفل تؤدي إلى تذكر المزيد من الأشياء السلبية والشعور باليأس والإحباط.
وللحصول على السعادة، ينصح برفع اللحة والكتفين، وتحريك الذراعين خلال السَّير، فسوف تكتسب ثقة أكثر في ذاتك ونظرتك للأمور سوف تكون أكثر موجبَة.
2- إلتقاط الصور
إنها فكرة جيدة لتخليد الذكريات، ولكن ليست كل الذكريات في حياتنا تدعو للفرح، وإنما هناك بعض الموضوعات التي تبعث الإحساس بالحزن، وهذه الذكريات تفتقر لأن نمحيها من الحياة ولا نتذكرها متى ما نظرنا إلى الصور.
فعند القيام بإلتقاط الصور، يلزم أن تختار المشاهد التي تحبها في حياتك، ولا تجعل كل الأحداث الجيدة والسيئة ضمن ألبوم ذكرياتك.
3- وقت الفراغ
هناك أفراد لا يملكون وقت للترفيه عن أنفسهم، وفي المقابل، يبقى العديد من الأفراد الذين يملون من كثرة الوقت الفائض يملكون، وهؤلاء يتكبدون من الضيق زيادة عن غيرهم.
الداعِي في ذلك أن وقت الفراغ يولد كثرة التفكير، فإذا شغلت نفسك خلاله ومارست ما تحبه، سوف يصبح سبباً في جذب السعادة، أما إذا قضيته في كثرة التفكير السلبي وأهدرته دون جدوى، فسوف يؤدي للشعور بالقلق والتوتر.
وتعد الأفعال التطوعية من أكثر النشاطات المثالية لتمضية بعض الوقت الفراغ، فلا تتصور كيف من الممكن أن تستمع بواسطة رسم البسمة على وجوه غيرك.
4- الكسل والخمول
متى ما أصبحت أكثر نشاطاً متى ما تناقصت فرص الإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية، حيث أن الكسل والخمول يولد المشاعر السلبية ويقود إلى مبالغة الوزن، الأمر الذي يسبب قلة الثقة في الذات ويحد من الصلات الإجتماعية.
ولذلك يلزم أن تتمتع بالنشاط والحيوية، عن طريق الإستيقاظ مبكراً، والقيام بالمهام اليومية وعدم تأجيلها، إضافة إلى ممارسة الرياضة، فهكذا تتخلص من الطاقة السلبية وتشعر بالإقبال على الحياة.
5- الصلات الخاطئة
من أفضَل خطوات الحياة الصحية أن تنعم بأشخاص إيجابيين من حولك، وتختار من هم أجدر بصداقتك، ليأخذوك إلى سبيل أفضل، فالأصدقاء هم أكثر المكونات المؤثرة في حياة الأفراد.
وذلك يفسر لنا أن الأفراد غير الناجحين في حياتهم يحيط بهم من يشبههم، والضد.
فلتتخلص من أي صداقات تأخذك إلى الوراء ولتبحث عن أفراد ناجحين ليكونوا مصدر قوة في حياتك.
6- جدية الحياة
طبعا يلزم أن تتمتع بمقدار من الجدية في حياتك، وهذا فيما يتطلب إلى هذا، أما في أوقات السكون والرفاهية، فلتتخلى عن الطريقة الجاد، وتقضي وقتاً مرحاً مع شركائك في الحياة.
فالضحك هو علاج للقلق والتوتر، ومن الممكن أن يكون بواسطة بصيرة بعض البرامج المضحكة في التلفزيون أو البحث عن الأساليب التي تحصل عن طريقها على السعادة.
7- التعطل عن التعلم
إنها طليعة لطريق الضجر والإحباط، فيعتقد عديد من الأفراد أن التعلم يتوقف مع اخر يوم في التعليم بالمدرسة، ولكن في الواقع إن ذلك اليوم هو مطلع لرحلة أكثر عمقاً في التعلم وإكتساب الخبرات.
لا تتوقف عن التعلم حتى تشعر بأن لك مقدار في الحياة، ويجب عليك إكتساب الخبرات والمهارات، فهذه هي ملامح الناجحين والمتميزين من حولنا.
8- الوقت الفوضوي
عندما تمشي الحياة بعشوائية فإنك تهدر أكثريتها، لأنك لا تدبر جيداً لما تفعله، وتقوم بإرجاء كل مهامك، وبذلك تصبح متأخر دوماً عن مواعيدك وعن نومك وعن أي تصرف ترغب في أن تقوم به.
والحل المثالي في ذلك هو ترتيب الوقت، وتخصيص منطقة من الوقت لكل شيء في حياتنا، فلا نسمح للعمل أن يتعدى زمانه وايضا أخذ القسط الموائم من اليوم كل يومً.
9- العزلة والإنطواء
يقطن بعض الأفراد حياتهم بمفردهم، ويتجنبوا التداول مع الأفراد من حولهم، ولكن مع الوقت يشعروا بالوحدة والعزلة، ويكون أوان تكوين الصلات والصداقات قد ولى.
إن الشراكة في الحياة أمر لابد منه، فلا يلزم أن يقطن فرد وحده لأن ذلك سيجعله يشعر بالإكتئاب، ويجب أن يكون هناك تواصلاً بينك وبين أشخاص العائلة والأسرة بالكامل، فهذا يجدد الحياة ويضيف لها البهجة.
كما أن الشغل الفردي لن يجعلك تحصل على الإنتاجية الأمثل، لكن يلزم أن تعمل وسط منظومة وفريق عمل متكامل.
10- الحياة الإفتراضية
إستكمالاً للنقطة الفائتة، قد يكتفي بعض الأفراد إلى بالحياة الإفتراضية التي يعيشون بها، أي عن طريق الصلات الإجتماعية عبر وسائل الاتصال الإجتماعي، إعتقاداً منهم بأن ذلك هو السبيل الأجود للتواصل مع الأفراد.
في الحقيقة، إن القٌعود لوقت طويل على تلك المواقع يخلق شعوراً بالإشباع اللحظي، ولكن مع الوقت، سوف يتغير الشأن إلى ضغط نفسي، لأنه لا يمكنه الإستغناء عنه وفي نفس الوقت لا يجد نفع من فعله.
كما أن الإنطواء بهدف القٌعود في ذلك العالم الإفتراضي، يجعلك بعيداً عن الناس والأشخاص من حولك، وبذلك يتكاثر التفكك داخل العائلة.
تعليقات
إرسال تعليق