اعشاب لعلاج القولون
القولون أو الأمعاء الغليظة واحد من أجزاء الجهاز الهضمي الذي يطول من الفم إلى جهاز المسالك البولية، وتنبع ضرورة القولون من وظيفته في امتصاص المكونات الغذائية من الأغذية المهضومة التي تمررها الأمعاء الدقيقة، ثم يقوم بتشكيل الفضلات الصلبة في أعقاب امتصاص الماء منها، ليتم التخلّص من تلك الفضلات عبر جهاز الإخراج في الجسد، كما أنه يتوفّر في القولون نوع من البكتيريا المفيدة التي تقوم بصنع بعض الفيتامينات مثل فيتامين K.
القولون هوَ جُزءٌ من أجزاء الجهاز الهضميّ، وهوَ الذي يتحمل مسئولية استخراج الماء والملح والفيتامينات والمواد الرئيسيّة من المأكولات والمشروبات التّي يتم تناولها، والتخلُص من النفايات الصلبة من الجسد، ولكنّهُ أحيانا قد لا يعمل على نحوٍ صحيح بحيث يبدأ في امتصاص السموم عوضاً عن التخلُّص منها، الأمر الذي يكون السبب بمشاكل مُختلفة مثل الصداع والانتفاخ والإمساك والغازات، وارتفاع الوزن، وهبوط الطاقة، والتعب، والأمراض المزمنة، لذلِكَ يلزم تنظيفه من وقتٍ لآخر للتخلُّص من تلكِ المشكلات.
أساليب غسيل القولون
الأنسجة
تعمل الأغذية الغنية بالألياف على تنقيح حركة الأمعاء، وتليين البراز، وتخليص الجسد من السموم، وهكذا تجدر الدلالة إلى ضرورة تناول المأكولات الغنية بالألياف والتي من أبرزها الخضار الطازجة بما في هذا القرع، والبازلاء، والخرشوف، أو الفواكه الطازجة مثل الأفوكادو، والتوت، والتفاح، والكمثرى، أو الحبوب التامة والمكسرات مثل الفاصولياء السمراء والعدس
عشبة الدردار الأحمر
تُعتبر عشبة الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery Elm) واحدة من الأعشاب الفعالة في تطهير القولون، ولديها خواصّ علاجية مزدوجة من أجل المساعدة على دواء الإسهال والإمساك؛ بحيث تقوم بتهدئة بطانة المعدة وتغلّفها، وتُعيد البراز إلى حالته الطبيعية، ومن الجدير بالذكر إلى ضرورة شرب قدرا كبيرا من الماء نحو تناولها لارتفاع فعاليتها.
تناول العرق سوس
لاحتوائه على مواد نافعة للقولون وبقية أجزاء الجهاز الهضمي مثل الجليسرينك التي تفيد في دواء الجروح والتقرحات الداخلية، كما تعمل على تغليف الجدار الداخلي للقولون بغشاء مخاطي واقٍ.
الصوم
فالصيام له دورٌ هائلٌ في عملية تطهير القولون وتخلّصه من السموم ، فأثناء مرحلة الصوم التي قد تطول إلى اثنتي عشرة ساعة ترتاح المعدة والجهاز الهضمي على نحوٍ عامٍ من عمليات الهضم والامتصاص وتشكل الفضلات وطردها إلى الخارج فيتسنى له هضم ما يملك من طعام والتخلّص من السموم التي قد تتراكم فيه.
الحليب
يُعتبر اللّبن بمُختلف أشكاله من أفضل المُنظفات الطبيعيّة للقولون نتيجة لـ احتوائه على البكتيريا المفيدة التّي تُساعد على طرد السموم من الجسم وتنظيم عمل الأمعاء والمُحافظة على ليونة المعدة.
تعليقات
إرسال تعليق