مرض الشك انواعه وعلاجة ان شاء الله
حينما قرأت كلمة الشك من المحتمل تخيلت العليل السيكولوجي الذى يشك بكل شيء، فهناك من يشك بعائلته فيعتقد أنهم وضعوا له السم بالطعام، وهناك من يشك بزوجته أنها تخونه أو ترغب في قتله أو إستيلاء على أمواله، وبالتالى يبدأ بمراقبتها والتجسس على مكالماتها ويفتش حقيبتها وخزانتها، ويفسر كل تصرفاتها على أنها مريبة ، فمثلاً إذا خرجت من البيت لأي داع فإن أول ما يتبادر إلى عقله أنها خرجت لتخونه، أو لتتآمر عليه، ولا يتحدد ويتوقف الشأن على الشك بالزوجة، بل يتعداه للشك بكل من هم حوله..
ومن غير شك يصيب ذلك الداء الإناث ايضاً فتشك في قرينها وكل من حولها، وقد تستيقظ ليلا لتراقب قرينها إن كان سيخرج وهي نائمة ليقابل أخرى، وتفتش ملابسه وخزانته، وتراقب مكالماته وقد تلحق به عندما يطلع من البيت، لتراقب أين سيذهب، وقد تأتيه لموضع عمله دون اتصال مسبق وهي تظن أنها ستمسك به متلبسا في جناية خيانة ... وغير هذا من الامثلة وقصص الشك
لهذا فى الطليعة لا مفر من التفسير أن الشكّ فى الاساس طريقة تفكير طبيعي وفطري نحو الإنسان؛ لأنّ ليس كل ما يقال حقيقة، لهذا يتطلب الإنس إلى جزء طفيف من الشكّ، للدفاع عن أنفسهم من السقوط بالخطأ ..
ومن هنا نؤكد أن المقصود فى الاساس من الفقرات الآتية هى الحالات السلبية من الشك، فنحن نعيش في تلك الحياة ضمن مجتمعات إنسانية يتفاعل الشخص فيها مع الآخرين بطبعه وغريزته الانسانية، والإنسان خلال تفاعله مع المحيط الإنساني والاجتماعي من حوله لابُدَّ وأن تبدو طبائعه، فإمّا أن يكون إنسانا فعّالاً وإيجابي مع الآخرين، أو أن يكون سلبياً غير محبوب من واحد من وهذا نتيجة لـ تصرّفاته وأفعاله التي تصدر منه
ومن التصرفات الإنسانية التي تصنّف على أنّها وضعية سلبيّة هي الشكّ، فالشكّ الزائد عن المعدل الطبيعى لو كان عند الإنسان واستمرّ على حالته دون تحويل أو دواء فقد ينهزم علاقاته مع الآخرين، وربّما يفقد زملائه وأصحابه، وربما يبلغ للمرحلة التى يكرهه حتى أكثر قربا الناس إليه..
ما هو الشكّ ؟
على العموم يُعرّف الشكّ بأنّه التردّد الذي يُدخل الحيرة على النفس، فتصبح متأرجحة بين التوقيع والتكذيب، وقد ينتهي الشأن بالإصابة بأحد الأمراض النفسية والخيالات غير الواقعية، والشك له حواجز فالطبيعي منه هو ما يمتلكه الإنسان في لحظة ما أو لأمر محدد ويُعد هامّاً لعدم السقوط بالمخاطر، أمّا الشك غير الطبيعي والمرضي هو عدم إقرار أي شيء بخصوص العليل وعدم تقبل الموضوعات كما هي فهو يكره ويحقد، ويعتبرّ ذاته إنساناً مضطهداً إلى غير هذا من الامور الغير سويه
لهذا فى الحالات المرضيه، فإن الشك يصنف ضمن الأمراض النفسية وهي قسم من الوسواس القهري الذي يتحكم في الانسان على نحو خطير، وتصبح حياته كئيبة ومزعجة، قد يجعله ذلك الداء مصدر إزعاج لغيره، ويفقده علاقاته بعائلته وأقربائه، وكل من حوله
فمثلاً الشك الزائد وغير المنطقي بين الأزواج قد يقود إلى الطلاق، وأيضا الشك بالآخرين قد يقود إلى الفشل بالعمل، أو حتى الوصول إلى القتل والأذى البدني
(( إذا كنت من غير المتخصصين بالمجال النفسى فربما استوقفك مصطلح ”الوسواس القهري“ وذلك يقصد وجود فكرة في رأس الانسان تُلح عليه كثيرا بلا تبطل))
مثلا: كأن يعتقد الانسان أنه لم يغلق باب البيت عقب خروجه وتبدأ الفكرة تُلح عليه لتجعله يظن أن هناك من سيأتي لسرقة البيت أو قتل من فيه ولهذا عليه الرجوع لإقفال الباب وتبدأ الفكرة تُلح عليه بقوة فيضطر للعودة لإقفال الباب، حتى إن كان سيرجع من موضع بعيد، وقد يرجع عديدة مرات للتأكد أنه أغلقه جيدا!!
وقد تلح مثلا فكرة القتل على الانسان على نحو قهري، وطبعا إذا لم يتعالج قد يقتل ويرتكب جناية فعليا، وقد سُجلت العديد من الجرائم التي جعلت أم أو أب يقتلون أبنائهم بعدما كانت تُلح عليهم أفكارهم
ومن هنا يندرج الشك تحت فقرة الوساوس القهرية حيث تُلح فكرة الشك على الانسان فتجعله يسعى إكتشاف الخديعة التي تدار حوله وتريد الايقاع به
أشكال الشك
نستنتج الأمر الذي في مرة سابقة أن الشك ينقسم إلى نوعين أساسيين في الحياة :
النوع الأول هو الشك العادي
الذي يصيب جميع الأفراد على نحو طبيعي تجاه آي من المخاوف التي يشعر بها آي فرد
النوع الثاني هو الشك المرضي
الذي يشعر به الأفراد الذين يتكبدون من عُقدة ما تجاه شيء محدد مثلاً: الخيانة الزوجية ، حيث يتكبد بعض الأفراد من إشكالية الشك القاتل في الزوج أو الزوجة ، وذلك بالتأكيد يجيء نتيجة قصّة خيانة قد حدثت في الزمن الفائت، فيبدأ الفرد بالشك بشريك حياته، ويبدأ فى الإجراء بأسلوب لا تُحتمل، حتى يبلغ الامر للطلاق كما يصدر فى حالات كثيرة ناتجة لاغير عن الشك الباهظ أو تبلغ لمرحلة الاذى الجسدى والقتل..
وبشكل أكثر تفصيلاً يمكن تقسيم الشك استناداً لثلاثة أشكال كالآتي:
1- الشك العادي الموافق عليه:
فكما ذكرنا فى المقدمة أن جميع الإنس يملكون درجات طفيفة من الشك لتجنب السقوط في الأخطاء، والناتجة عن الخبرات الماضية للأمور، أو التقديرات التي تم اكتسابها من خبرات الآخرين، حتى يكون أصحابها على يقين كامِلّ قبل الاقدام على خطوة أو فترة معينه ، والتأكد من النتائج على قدر الامكان
2- الشك الملازم للإنسان:
ذلك النوع يجابه صعوبة هائلة في التواصل مع الآخرين حتى أكثر قربا الناس إليه، والتي من الممكن أن تبدو في عديدة جوانب، منها:
شكوك مترددة للأزواج دون وجود دليل جلي
عداوة مستدامة ومستمرة تجاه الآخرين
شرح سلبي وسئ للكثير من الموضوعات الحياتية المتغايرة
الشك في الآخرين وشعور الفرد بإستغلالهم له أو أنهم يقصدون له الأذى
فقد الثقة بالأصدقاء والأقارب والزملاء
توضيح تصرفات الآخرين الطبيعيه على أنها تعدٍّ على مسحقاته أو إساءة له
3- الشك المرضي:
يتكبد الإنسان من تخيلات وأوهام لا أساس لها من الصحة، وكأن جميع من حوله يخططون لإيذائه ويدبرون المؤامرات ضده، فتتطور تلك الموضوعات مع مرور الوقت لتكون شغله الشاغل دون دليل جلي، وبصرف النظر عن عدم توفر دليل معتمد وواضح لكنّ صاحبها لا يقتنع بأنها مجرد فكرة وهميّة، ويتعامل مع الموضوعات استناداً لما يعتقده من أوهام كاذبة،
على طريق المثال إذا ساد ذلك النوع من الشك على الرابطة الزوجية أو الشك في الخيانة، فيستمر الزوج فى رصد قرينته والتجسس عليها أو الضد، ويتمثل ذلك فى رصد خط التليفون، والرجوع إلى البيت في غير الوقت المعتاد؛ لاكتشاف دليل ملحوظ لاعتقاده بوجود خيانه ...الخ
كما يمكن عرض أشكال الشكّ الغير السوية أو المرضية تدريجيا فى النقاط التاليه :
الشكّ في الله:
يتشكّل ذلك النوع من الشكوك نتيجة لـ هيمنة الشيطان على تفكير الإنسان فتُصبح تلك الفكرة دخيلة على حياته، وتُبعده عن الطريق السليم
الشكّ في العقيدة الدينية:
يجيء ذلك النوع من الشكوك من خلال التاَثر بالجماعات الدينية المتغايرة، وأكثر فئة تتأثّر بهؤلاء الجماعات أولئك الذين ليس لهم أساس ثابت من العقيدة
الشكّ في المحبين والأصدقاء:
ينشأ ذلك الشكّ نتيجة لـ عدم توفّر الثقة بين الأصدقاء، الشأن الذي يؤدّي إلى إنعدام المحبة بينهم
الشكّ في الأشخاص:
يتألف ذلك الشكّ عندما يفقد الفرد ثقته بأحد الأشخاص، فيظن أن جميع الناس مثله فيبدأ بالشكّ بهم ويبتعد عنهم
الشكّ في القيم والمبادئ والفضائل:
يتمحورهذا النوع من الشكوك بخصوص عدم الاقتناع بأهمية الموضوعات الطبيعية أو المنطقية المفروضة على الشخص
شكّ الشخص في ذاته:
ينشأ ذلك النوع من الشكوك عندما يبدأ الفرد الشكّ في أمور حياته المتغايرة
عوامل وجود الشكّ
هناك عديدة عوامل تعاون على مبالغة معدل الشك الغير إلا وبعده عن المعدل الطبيعي، أهمها
طبيعة الإنسان:
الإنسان الذي لديه شخصية هزيلة يكون نفوذ الشكّ عليه أضخم، وذلك ما سيضيق عليه بدائل حياته
بساطة الفرد:
الإنسان البسيط يحدث في الكثير من الشكوك لكونه يصدق كل ما يقال له، فيقوم الناس بخداعه واستغلاله وذلك بالتاكيد يؤثر عليه بالسلب
وجود الرهاب:
يُعد الشكّ والخوف وجهان لعملة واحدة، فعند وجود أحداهما فإنّه سيقود إلى وجود الآخر
البيئة المحيطة:
الإنسان الذي يقطن في بيئة مليئة بالأشخاص الشكّاكين سيتأثر بهم مع مرور الوقت، وسيصبح مثلهم
أما الشكّ بين الزوجين أو بين أشخاص العائلة الواحدة فهو يتكاثر نتيجة وجود انقطاع في الاتصال العائلي فلو كان للحوار مكاناً بينهم فلن تَصِل الموضوعات إلى ذلك المستوى المتدنّي من الشكّ والريبة
وسائل علاجيه للتخلص من الشك غير السوي
إذا تحدثنا على الدواء فهناك أداة مثالية لمداواة الشك، نوضحها على النحو التالي:
الدواء الشرعي:
تتلخص في اتّباع المنهج الديني والتقيّد بأحكامه حتى يلهمه الله الطريق السليم، فمن التزم به أبعد الله عنه الشك، وأبعد عنه الوسواس الملازم للإنسان، الأمر الذي يساعده فى قطع الشك الذي لا أساس له من الوجود، وايضاً الابتعاد عن الشيطان وقطع طريقه الذي دخل منه ، ويعد ذلك الدواء مناسباً لشك الرجل بزوجته بشكل خاص أو الضد
الدواء الحسيّ السلوكيّ:
يتعهد فيه الشخص بوجوب الاستشارة الطبيّة أو إعادة نظر الدكتور السيكولوجيّ؛ لتفادي حالات الشك بين الأزواج أو ذوي القرابة أو الأصدقاء..الخ والذي يقوم بتحديد العوامل والدواء الضروري للتخلص من الشك، ويحسن من مقدرة الفرد على التفكير الجيد وتجنب القلاقِل، مع العلم أن بعض الحالات تكون مستعصية وتتطلب التداول بالعقاقير الطبية المناسبة للحالة، للتخفيف من حدة تلك المظاهر والاقترانات أو المضاعفات بالغة الخطورة
آى أن مرض الشك كمرض نفسي يداوي إما بالجلسات النفسية أو بالعقاقير والعقاقير الطبية أو بالاثنيين سويا مع العلم أن دواء الشكّ غير السوي صعباً؛ وهذا لأنّ العليل به لا يكون مدركاً لحالته، ولا يحبّ أن يتدخّل الآخرين بعلاجه؛ لأنّه يعتبره أمر خاص، ولذلك ينصح باستشارة اختصاصي نفسي إلى أن يقترح الطريقة الأجود لتعامل مع ذلك النوع من الأفراد.
إرشادات للتغلب على الشك
يبقى عدّة أساليب يمكنه الشخص إستعمالها للتغلب على الشكّ ، ولكن إستعمال تلك الأساليب لا يتشابه من فرد لآخر ومنها:
علم الداعِي الرئيسي لوجود الشكّ:
- اعرف الداعِي خلف شكوكك، وسعى البحث عن الداعِي الحقيقي ، دون اللجوء إلى تخيلات غير منطقية وغير لائقة
- قم بتسجيل لائحة بالعبارات التي تقولها لنفسك، والتي تُثير شكوكه إلى أن يقدر على من تجنبها واستبدال الفقرات اللغوية التي تُثير الشكوك بعبارات غير سلبية
- مناشدة العون، والإعانة من الآخرين بهدف التخلّص من الشكّ حيث يمكن سؤال الآخرين عن نطاق صحة شكوكك، ولا بأس أن تسأل الفرد الذي ترتاب فيه عن بعض الموضوعات التي تجول بخاطرك وتستمع جيداً لما يقوله
- ثق بنفسك أولاً حتى يمكنها الوثوق بالآخرين، ولا تهتم بما يقوله الآخرون عنك عن طريق حبّك لنفسك وإصلاحها من أجلك أنت، وتذكر طول الوقتً أن الشك والثقة بالنفس يسيران سوياً بخطين متوازيين لكنها متعاكسان من ناحية ازديادهما في الطول، فإذا كان خط الشك ينمو من ناحية الأيسر فإن خط الثقة بالنفس ينمو من ناحية الأيمن والعكس بالعكس، وذلك يقصد أنها متناسبان عكسياً، أي أنه إذا كانت ثقة الإنسان بنفسه عالية فإنه الشك عنده سوف يكون طفيفاً، أما إذا كانت ثقة الإنسان بنفسه متدنية فإن شكه سوف يكون عالياً.
- ممارسة التدريبات البدنية، وخاصّة تمارين التنفس العميق والتمارين التي تساعدك على الراحة والسُّكون؛ لأنّ تلك التمارين تعطي النفس الإرادة والقدرة على مجابهة الشكوك، ولا تستسلم للعصبية والقلق
- ابتعد عن إنتاج القرارات على الناس قبل التيقن، وإن لم يكن هناك ميدان للتأكد فيجب عليك أن تبتعد عن التفكير بالأمر
- التطوّع بهدف معاونة الآخرين، وهذا من أجل الإحساس بأن النفس مليئة بالخير، وبعيدة عن شكوك الآخرين
- إشغل نفسك بأمور أخرى كعمل حديث أو ممارسة هوايتك المفضّلة ، فمن أثناء القيام بأشياء حديثة يومياً يمكنه الشخص الانتصار على شكوكه خطوة تلو الأخرى وهذا إلى أن يكفل شفائه نهائياً
- قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن الشكّ، وهذا من أجل إطلاع الشخص على وضعه، وسرعة تعامله مع شكوكه
- من الضرورى الذهاب بعيدا عن الناس السلبيين والنمامين
- التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم والاقتراب من الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن حتى يشفي روحك
إذا شعرت بوجود عوامل جذرية في شخصيتك تجعلك تشكّ بمن حولك، توجّه إلى الدكتور السيكولوجي وتحدّث معه عن كافّة شكوكك ومشاكلك النفسية
وفي النهايةً من اللازم على الإنسان أن يحسن الظن بالآخرين، فسوء الظن هو مصدر من مصادر الشك، فلا يلزم أن يفسر جميع الأشياء يجري من حوله على أنه مؤامرة، بل يتوجب عليه أن ينظر إلى أخطائه ويحاول من إصلاح ذاته، عندها ستتغير النتائج حتماً، كما يلزم على الإنسان ان يعتقد بأن الخير هو الطبيعة المسيطرة على تلك الحياة وأن الشر نسبته ضئيلة، إلا أن ظهوره أضخم بين الناس
أساليب للتعامل مع عديد الشك
هناك بعض الموضوعات التي من الممكن أن يليها الفرد الذي يتعامل مع الإنسان الشكّاك، والتي قد تساعده على التخلّص من شكوكه وخاصّةً بين الأزواج، وهي:
الأهتمام به وعدم إهماله
التعبير له عن مشاعرك اتجاهه ولا تكبتها بداخلك، فلا بدّ من أن تكون إنساناً صريحاً وواضحاً
استمع له جيداً وبإهتمام حاد، وقدّم له الإرشادات والمعاونة
احفظ أسراره ولا تبح بها لأحد مهما كان بعد وقت قريبً منك
ابتعد عن الغموض والاختفاء خلال تعاملك معه، وكن واضحاً بكافة حركاتك وتوجهاتك
لا تجعله يقيد حريتك وابن الأطراف الحدودية واطلب منه الالتزام بها
أقنعه بأن يتوجّه للدكتور السيكولوجي في حال تفاقم حالته النفسية وعدم استقرارها
وفي النهايةً إذا بلغ الإنسان إلى وضعية الشك المرضية التى تم ذكرها سابقاً، فيتوجب عليه أن يبدأ بإرجاع حساباته لحظياً، ويعمل بجد كبيرً على التقليل قدر الإمكان من تلك الوضعية التي تتحكم فيه وتشل ذهنه وتقتل الإبداع بداخله وتمنعه من الارتقاء والتقدم كما يتوجب على الإنسان حتى يبعد الشك عن ذاته أن يحاول أن أن يضيف إلى معرفته وفهمه للأمور، إذ أن الجهل هو البيئة الخصبة التي تنمو فيها مختلَف الموضوعات السيئة، حيث إن الجهل هو عدو الإنسان الأول من دون أي منازع
تعليقات
إرسال تعليق