علاج العقم الناتج عن تكيس المبايض
أعلن أساتذة فى طب السيدات والتوليد والعقم، أثناء الندوة الطبي الذى نظمته الجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته بالتنسيق مع مؤسسة "ايفا فارما" للادوية، عن استعمال حديث لمادة " ليفوكارنتين 1000مجم "، لمداواة بعض عوامل العقم عند السيدات.
من جهته أفاد د. ياسر الكسار أستاذ م أمراض السيدات والتوليد بكلية طب الاسكندرية، إن مرض تكيس المبايض من المتلازمات المشهوره جدًا فى ميدان طب السيدات، لأنه يصيب عدد عظيم جدًا من النساء فى مدد السن المتغايرة، وله نفوذ عظيم على المرأه أهمها القلاقِل التى تتم للدورة الشهرية، وتلك واحد من أكثر أهمية المشاكل التى تجابه النساء عقب الزواج لأنها تسبب تأخر الانجاب نتيجة عدم حدوث تبويض.
وأزاد أن حل تلك الإشكالية هو تفعيل المبايض لأحداث تبويض، وبالتالى توجود بعض الأدوية تستعمل للقيام بذلك الدور، ومن أشهر تلك الأدوية هو مبنى "الكلوموفين سيترات"، وهو مايتم البدء به فى دواء تلك الحالات.
وتابع: تواجهنا إشكالية أن الكثير من هؤلاء النساء لا يستجبن لذلك الدواء ولا يصدر تبويض، ولذلك بدء البحث العلمى فى البحث عن أدوية أخرى تحسن من مهنة المبيض.
ونوه حتّى الأبحاث أعلنت أن مادة " ليفوكارنتين 1000مجم"، هى واحدة من الأدوية الفريدة فى متلازمه تكيس المبايض، مضيفًا: في أعقاب استخدام مبنى " كارنفيتا فورت" وجدنا الكثير من النساء اللاتى لم يستجيبن لعقار "الكلوموفين" بدأ تأدية المبيض لديهن يتطور ويتم تبويض وحدوث حمل بنسب أعلى من المنتظر.
وذكر ان المبنى تم تجربته للاستخدام الحديث بالتنسيق مع مؤسسة "ايفا فارما" للأدوية، ووجدنا أن النتائج مشجعة جدًا لنا لاستعماله، ونضيفه إلى الأدوية الأخرى المستخدمة فى دواء متلازمة المبايض.
وتحدث د. عبد اللطيف الخولي أستاذ أمراض السيدات والتوليد كلية الطب- جامعة عين شمس، إن مرض متلازمة تكيس المبايض يحاول أن وجود نسبة عظيمة من المواد المؤكسدة التى يقع تأثيرها على غلاف الخلية ومخزن الطاقة فى الخلية وهو الميتوكوندريا، وبالتالى يترك تأثيره على شقاق الخلايا ومقدرتها على حدوث شقاق واستمراريتها فى الحضانات فى ميدان أطفال الأنابيب.
واستكمل أن مادة "ليفوكارنتين 1000 مجم"، هى واحد من الأدوية الفريدة، والتى تعمل على نقل الأحماض الدسمة من خارج الخلية إلى داخل الخلية فى مستودع إنتاج الطاقة لإنتاج الطاقة، وكونها المسؤل عن اصدار الطاقة فى الخلية على نحو سليم سوف يحسن عمر الخلية ومعدل الانتحار الخلوى ويطيل من عمر الخلية، ويحافظ على معدل المواد المؤكسدة داخل الخلية وبما لا يترك تأثيره على فاعليتها ومقدرتها.
وذكر أن المبنى تم تجربته فى بعض حالات الحقن المجهرى، وبعض حالات أطفال الأنابيب، ووجدوا تحسن فى معدل شقاق الخلايا مع استعمال مبنى "كارنفيتا فورت".
ونوه حتّى المبنى معلوم عنه استخدمات أخرى كثيرة مثل حرق الدهون وتوليد الطاقة وتنقيح الأداء الوظيفى للخلايا والعضلات، وله باع طويل فى العقم نحو الرجال، ومن الملحوظ أنه سوف يكون له دور فعال فى العقم نحو السيدات.
وتحدث الدكتور أمجد طلعت – مديرعام بمؤسسة ايفا فارما للأدوية والمستلزمات الطبية- أن الأبحاث المنشورة دوليا والدراسات السريرية والتقارير المبنية على استعمال مبنى "الكارنيفيتا فورت" فى دراسات مابعد التسويق التى أجريت حديثا، أظهرت أن نسب التوفيق فى حدوث الحمل فى الحالات العسيرة التى تعانى من متلازمة تكيس المبايض تتراوح ما بين 35% إلى 51 %.
ونوه إلى تميز مادة «ليفوكارنتين» فى تنقيح جدارة التبويض ووجود بطانة الرحم فى زيادة عن 86% من الحالات، وفق ما أظهرت دراسات مابعد التسويق، الأمر الذي يكون له أثر فى مبالغة فرضية حدوث الحمل وفرص استمراره فى الثلاث أشهر الأولى.
وصرح الدكتور علاء اسماعيل أستاذ التوليد وأمراض السيدات وعضو لجنة مبادىء الوظيفة كلية الطب جامعة أسيوط، إن تكيسات المبيض المتنوعة تصيب من 10% إلى 20% من النساء في مرحلة الخصوبة، وتعد من العوامل المشهورة لتأخر الحمل نحو النساء.
وألحق أن ممنهجة كلية أطباء السيدات والتوليد الأوروبية حددت وسائل الدواء على النحو التالي:
أولا: تحول نمط الحياة من الغذاء والشراب
ثانيا: عملية انقاذ الوزن
ثالثا: استعمال أدوية لتفعيل المبيض
رابعا: استعمال المنظار لأجل أن التكيسات
اخيرا: الحقن المجهري
ونوه حتّى هناك الكثير من الأبحاث التى أتت لمداواة ذلك الداء التى أثبتت فوز الدواء بأدوية غير مكلفة وذات جدارة عالية، ومن تلك العقاقير التى تم اجراء بحث عليها في أسيوط سنة 2014 ونشر في الجمعية الاوروبية للخصوبة والعقم، مبنى ال ليفو- كارنتين للسيدات الذين يعانين من تكيسات المبيض التعددة، لأنهم كانوا يستخدمون مبنى "كلوميد" وقد كان لا يأتي ذلك نتيجة في التنشيط أو الحمل، وبعد استعمال ذلك المبنى ازدادت عملية التبويض للمرضي مع مبالغة نسبة الحمل، وقد كان من حرض ذلك المبنى الجيدة للغاية هو انقاذ الوزن للمرضى وهبوط الدهون ونسبة السكر.
و قد ساهم فى الاجتماع مجموعة من كبار أساتذة السيدات والتوليد والعقم فى الجامعات المصرية، وترأس الجلسة الأفتتاحية كل من أ.د. صبحي أبولوز أستاذ أمراض السيدات والتوليد بجامعة عين شمس، و أ.د.حسام ثابت أستاذ متفرغ أمراض السيدات والتوليد - كلية الطب - جامعة أسيوط.
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق