اخطاء تفقدك العمل وصدقاء العمل
-مديرك ليس بالضرورة أن يكون صديقك
فيجب عدم أوضح أي أمر غير ملائم في مواجهته والانتباه الى أسلوب الخطاب في وجوده، فعلى الرغم من أنكما تتشاركان رابطة قوية، وقد يكون بينكما مناسبات اجتماعية لكن هذا لا يقصد أنكما أصدقاء خارج محيط الشغل، وعليه فلا يلزم مساهمته العديد من الموضوعات التي تحدث مساهمتها مع الأصدقاء.
-إياك وقول “فكرتي أفضل من فكرة فلان”
إذا وجدت نفسك في موقف تقارنين نفسك بالآخرين، فلا يلزم الحد من شأنهم أو إقناع مديرك بأن أفكارك أفضل من أفكارهم؛ بل عليك التفكير كيف يمكن أن تشكل فكرتك مسابقة قوية لأفكارهم.
-لا تستخدمي عذر الصراحة، وتقولي “أنا أقول الصراحة لاغير”
هناك حواجز للصراحة وخصوصا في بيئة الشغل. فيجب الحرص نحو التحدث عن أي موضوع في مدى الشغل، مثل الخوض في تأدية زملاء الشغل، أو الإفصاح عن معلوماتهم الشخصية أو التحدث عن تجربة فاشلة مر بها أحدهم.
-لا تقارني نفسك بالآخرين
فإذا حصل فلان على تنقيح وأنت لم تحصلين، عليك عدم الحنق فعملك في مقر ما لفترة أطول من فرد أخر لا يقوم بتبرير أحقيتك بالاستحواز على تحسين أو مبالغة في المرتب. وكل ماعليك التفكير به هو نطاق استحقاقك لتلك المميزات تشييدً على صعيد إنتاجيتك.
-لا تقدمي نقداً غير تشييد
فعوضاً عن تقديم الشكاوي بشأن موضوع ما عليك تقديم إجابات مناسبة لحل الإشكالية التي ترينها. فتقديم إنتقاد لازع دون طرح الإجابات هو باعتبار دلالة للمدير بوجود إشكالية دون الإجراء على نحو مسؤول.
-حافظي على سكون أعصابك
عليك طول الوقتً التحلي بهدوء الأعصاب لأن هذا يترك تأثيره على الكيفية التي يراك بها زملائك ومديرك في الشغل، وهو من مهارات الاتصال، وإن حصل وتصرفت بحنق حاد فإنك ستغامرين بضياع مهنتك وعلاقاتك بمديرك وزملائك.
-لا تستخدمي كيفية الوعيد
كأن تقولين “رفضت الكثير من العروض لأعمل في تلك المؤسسة”، فعليك تجنب أوضح عروض الشغل التي تتلقينها، سواء كنت ستقبلينها أم لا، وبالإضافة لهذا لا تتحدثين عن الشأن على نحو متفاخر فذلك سيعطي انطباع أنك غير مباليه بالمؤسسة التي تعملين بها، وأنك غير وفيه لعملك القائم.
تعليقات
إرسال تعليق