تحذير هام لكل الاباء والامهات من خطورة هذا الفيروس على حياة ابنائهم
يتعرض الأطفال لعدة الأمراض في هذه المرحلة، والتي تعرف بإسم امراض الطفولة، حيث تتعرض أجسامهم لمهاجمة عدد من الفيروس الخطيرة، منها الحصبة والجدري، النزلات المعوية، أمراض الكبد المعدية وغيرها من الفيروسات التي قد لا تبدو آثرها سوى عقب ان تتحكم في الخلايا وقد يأخذ هذا بعض الوقت، ولأن هذه الفيروسات قد كان سببا الكثير من الأمراض المستعصية عند الأطفال، وقد تبلغ إلى حاجز الموت، فلابد لأولياء الموضوعات أن يحرصوا على التيقن من حصول أبناءهم الصغار على التطعيمات واللقاحات المضادة لهذه الفيروسات .
وقد تتم الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة القاهرة عاصمة مصر، عن واحد من الفيروسات القاتلة الذي يكون السبب في موت طفل كل دقيقة بكل دول العالم، وهو فيروس الروتا القاتل، مشيرًا حتّى جميع الأطفال الذين تقل اعمارهم عن الخمس سنين معرضين للإصابة به، الذي تأتي اعراضه بنزلة معوية طفيفة أو شديدة يرافقها قيء وإسهال .
واستكمل البليدي، أثناء حلقة نقاشية بمناسبة الأسبوع الدولي للتطعيمات وتدشين حملة “احمي البطل” للتوعية بالتطعيمات، أن 11 مليون طفل في جميع أنحاء العالم كانوا يتلقون الدواء في منازلهم، وهذا قبل ظهور التطعيمات، مضمونًا خطورة الفيروس الذي يكون السبب في موت طفل بين كل 48 جريح في الدول المتقدمة، في حين يبلغ المعدل 5 أطفال في الدول النامية .
عوامل وعوامل خطر فيروس الروتا
يتواجد الفيروس في بِراز الإنسان عديدة أيام قبل طليعة ظهور اعراض فيروس، ويتواصل 10 أيام عقب زوال الداء، وينتقل من اليدين إلى الفم على مدار تلك المرحلة. عندما لا يحرص الفرد الجريح بالعدوى على غسل اليدين في أعقاب لمس الإفرازات الحاملة للفيروس، فإنه ينقله إلى كل من يلمسه، ومن هنا، فإنه قد ينقل العَدْوى إلى كل فرد يلمس الأسطح التي لمسها أيضًا.
وتوصي جمعية الصحة الدولية، جميع الدول أن تقومر بإدراج أمصال فيروس الروتا في مختلف برامج التمنيع القومية، ولا سيما في بعض الدول التي تقع شرقي وجنوب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مضمونة على وجوب تناول الجرعة الأولى إما من لقاح روتاريكس™ أو لقاح روتاتك™ في أسرع وقت جائز في أعقاب عمر 6 أسابيع مع تطعيم الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي .
تعليقات
إرسال تعليق