اداب تلاوة القران الكريم والاستماع اليه




القرآن الكريم هو خطاب الله المعجز بلفظه ومعناه والمنزل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر والمكتوب في المصاحف الشريف اعتبارا من سورة "الفاتحة" وانتهاءً بسورة "الناس"، والذى يحتوي على 114 سورة.

وقد أتى في كتاب (السهل النافع في أحكام التجويد) للدكتور محمد هشام راغب الآداب التي يلزم تتبعها نحو تلاوة أو سماع آيات الذكر الحكيم ومن تلك الآداب التى تهُم كل من يريد تجويد القرآن الكريم على نحو سليم، وبدونها تكون ثمرة ذلك التعليم هزيلة ومحدودة. وتلك الآداب تجعل القارئ متأدبا مع ربه سبحانه وتعالى وهو يقرأ كلامه.

أولاً: آداب التلاوة الخارجية:
1- يستحب لقارئ القرآن أن يكون على تطهر للصلاة.
2- يستحب أن يجلس القارئ مستقبلاً القبلة بمقدار المستطاع.
3- يسن للقارئ أن يكون فمه وأسنانه نقية قبل التلاوة.
4- يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم نحو البدء بالقراءة امتثالا لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}. والصيغة المختارة هي: "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطاَن الرَّجِيمِ".
5- البسملة أول كل سورة سوى سورة التوبة.
6- يقرأ بأحكام التجويد التي تعلمها حتى في القراءة السرية، تجاوب لأمر الله تبارك وتعالى: { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}.
7- يسن للقارئ أن يقرأ على مركز المصحف (سورة البقرة قبل آل عمران قبل السيدات وبالتالي....).
8- يسن للقارئ السجود نحو قراءة آية سجدة.
9- يسن للقارئ تنقيح الصوت بالقراءة وتزيينه.

ثانياً: الآداب القلبية:
1- يلزم على القارئ أن يتلو القرآن بتدبر وتفهم كما صرح تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
2- أن يستشعر القارئ أن خطاب الله سبحانه وتعالى موجه إليه وأن الله سبحانه وتعالى يخاطبه به.
3- يسن للقارئ إذا مر بآية رحمة أن يطلب الرحمة من الله في تلك الآية, وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من عذابه, وإذا مر بآية رجاء أن يرجو الله أن يغفر له وللمسلمين.

ثالثاً: آداب الإنصات:
يقول الله تبارك وتعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ولذلك يستحب لمن سمع تلاوة القرآن:
1- أن يجلس في أدب.
2- أن يستمع في استماع وسكينة.
3- ألا يشغل ظاهره أو باطنه عما إلا الله.
4- إذا سمع آية سجدة سجد.

رابعاً: الآداب مع المصحف الشريف
للمصحف الشريف قدسية ومكانة كبيرة؛ لأنه يحوي بين جوانبه خطاب ربنا، وقد كان بعض السلف يضم المصحف إلى وجهه ويبكي ويقول (ذلك خطاب ربي).
1- أن تضع المصحف في مقر مرتفعٍ ولا تضع فوقه شيء؛ لأنه يعلو ولا يعلى عليه.
2- ألا تضع المصحف على الأرض.
3- عدم توسد المصحف, أي جعله مخدة، لأن هذا فيه مهانة.
4- يحرم على المحدث وقعًا أضخم أن يمس المصحف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خمسة طرق لتحميل فيديوهات اليوتيوب بدون برامج

باقة من أفضل المواقع والأدوات على شبكة الانترنت،إكتشفها بنفسك

تحميل لعبة الأكشن والعصابات المنتظرة Yakuza 0