كيف التعامل مع الأبناء المراهقين
يشعر عديدٌ من الآباء بالتوتُّر من سلوك أبنائهم في مرحلة المراهقة، ويتساءلون عما لو كان هذا أمراً عادياً. يقوم الأطبَّاء بالنَّظر في التغيُّرات التي يتجاوزُّ عن طريقها الأطفال في سنِّ المراهقة، وكيفية التداول مع التأثيرات الناجمة عن التصرف السيِّئ في تلك مرحلة. يُصرح إنَّ أصعبَ عمل يقوم به الفرد في حياته هو أن يكون أباً أو أمَّاً. ربَّما يكون ذلك الإحساس هو ما يصدر نحوَ بعض الناس حتماً أثناء أعوام المراهقة التي يتجاوزُّ بها أبناؤهم. سلوكُ المراهقة ربَّما يكون سلوكُ المراهقين محيِّراً، ومجهداً، ومؤذياً، ومثيراً للقلق في عديدٍ من الأحيان. ولكنَّ ذلك لا يقصد، في أغلب الحالات، أنَّ هناك شيئاً خطيراً ينشأ لدى الطفل زيادة عن كونه مجرَّدَ عملية طبيعية ليكون بعدها الطفل بالغاً. إنَّ الكثيرَ من المسائل السلوكية المنتشرة، التي يستصعبها الآباء، هي جزءٌ رئيسيٌّ من فترة البلوغ والنمو. إنَّ اندفاع الهرمونات بقوَّة، بالاشتراك مع التغيُّرات التي تطرأ على الجسد، والسعي الحثيث للبحث عن الذات، والضغوط من الأصدقاء، والشعور المتزايد بالاستقلالية، كلُّ هذا يقصد أنَّ سنين المراهقة هي وقت مُربِك فيما يتعلق للأ